سنتناول في موضعنا اليوم عن أهم عشرة قواعد مميزة جدا ويجب أن تكون على علم بها لضمان وصول حملاتك الإعلانية وما تقدمه من محتوى ،
أول قاعدة هي (إسمع من العملاء):
من المهم جدا لك كمسوق ألكتروني أن تسمع جيدا من العميل وتفهم مشاعرة وتقرأ تعليقاته بعناية وتنتبه تماما إلى ما يحبه ويميل إليه وإلى ما لا يحبه ويستنفر منه ، هذه أول قاعدة مهمة لضمان جودة وتبلغ حملتك الإنتخابية ذروتها ، فلا يمكن على الإطلاق أن تبدأ بتوجيه محتويات معينة في مجال معين وأنت لا تفهم حتى نوعية الفئة المستهدفة(customer persona) من عملائك وأفضل ما يقبل عليه العميل ،كما يفضل أن يكون هناك نقاش جانبي بينك كمسوق إلكتروني وبين العميل لتتعمق بصورة أوضح في مكنون شخصية العميل.
لكن ما هي أفضل طريقة يمكنني من خلالها فهم شخصية العملاء المستهدفين لحملتي التسويقية؟
يعد ما يسمى ب(survey) هو أفضل وسيلة للتواصل مع العملاء وفهم سمات الشخصية للشريحة المستهدفة لحملتك الإنتخابية ، من خلال هذا (survey) تطرح عدة أسئلة ، ومن خلال أجوبة العميل تفهم شخصيته وسمات الشخصية بوضوح ، فعلى سبيل المثل لا الحصر يمكنك طرح سؤال (من هو قدوتك في الحياة العملية؟) .
من خلال الإجابة عن هذا السؤال ستفهم ما هي أهم القيم الثابتة في أغلبية جمهورك المستهدف ويفتح لك طريقا متسعا للوصول إليه بسهولة.
القاعدة الثانية ( التركيز على التخصص ) :
من خلال نشر محتويات منتجك أو بياناتك أو اي شيء تريد أن تسوق له يجب عليك أن تقوم بالتركيز تماما على تخصصك (اي شيء تجيده وتفهمه عن ظهر قلب وتشعر أنك يمكنك أن تفيد غيرك به)
ويقع الكثير من المسوقين الإلكترونيين في خطأ عدم تقديم محتوي تخصصي ،على الرغم من تقديم محتوى قيم ولكنه أخطأ المستهدف ، فلا يمكنك أن تقدم محتوى شبابي وتستهدف فئة كبار السن أو العكس ، أو تستهدف في حملتك الإلكترونية طلاب الجامعة وتقدم محتوى يفيد المتزوجين ، أنت من خلال ذلك تشتت فكرة حملتك ولن تصل إلى الشريحة المستهدفة بسهولة أو في الوقت المحدد.
القاعدة الثالثة : نوعية المتابعين
نرى الكثير من مسوقي الخدمات والمحتويات يعتمدون فقط على كثرة المتابعين والمشاهدين وليس على قيمه المتابعين ، العبرة ليست بالعدد فهناك صفحات بها 1000 متابع فقط ولكنهم متفاعلين بإستمرار ولهم دور في تداول المحتوى ويقومون بالتعليق والردود ، وهناك صفحات بها 50000 متابع ولكنها ليس بها تفاعل ولا ردود وتعليقات مثل الصفحات القليلة ، فإحرص دائما على التركيز في نوعية جمهورك المستهدف وليس في أعدادهم فقط الأولوية هنا للجودة وليست للكم.
القاعدة الرابعة: الصبر على النتائج
وهي قاعدة عامة وليست خاصة الصبر على النتائج يجب أن يكون في محله لأن ببساطة التسويق الإلكتروني ليس شرطا أن يحقق لك طفرة لمبيعاتك بين عشية وضحاها لكنه عملية مستمرة تحتاج إلى صبر وأستمرار في نشر المحتويات ونشر التفاعل حتى تستهدف عملاء حقيقين وليس وهمين وبالتالي الأرباح والعائدات تجد جدواها على المدى الطويل.
القاعدة الخامسة : الإستهداف الإنتشار بالجودة
كلما قدمت محتوى مفيد ومتميز وليس متكرر أو محتوى بلا هدف كلما زادت دائرة إنتشار المحتوى المقدم وكلما شاركت العملاء جميع محتوياتك مع ذويهم ، ومن المهم جدا انه يجب عليك أن لا تجبر متابعينك على نشر المحتوى ، ولكن من المهم أن تقدم لهم معلومات حقيقية يحتاجون إلى معرفتها
القاعدة السادسة : متابعة المؤثرين بالمجال
أي كان مجالك فأنت لست وحدك الذي تعمل به ، يوجد العديد من الباعة مثلك وكيفما لك متابعين هم لهم متابعينهم أيضا ، ولتقوية متابعينك وزيادة عدد متابعينك الجيدين يجب أن تستهدف ايضا متابعين المؤثريين في مجالك مثل التواصل المباشر معهم أو عن طريق الإعلانات أو التفاعل والدخول في مناقشات معهم.
القاعدة السابعة : التركيز على فائدة المنتج
إن كنت ستقوم بالتركيز على منتجك فقط فإنك في الغالب ستفقد عدد كبير من متابعينك الذين ليس لهم إهتمام مباشر مع منتجك الآن أنا إذا أعطيت إهتمام أكبر مثل إضافة قيمة أو معلومات حقيقية مصاحب بأرقام ستحافظ على إستمرار عملائك بالتفاعل مع محتوى منتجك وزيادة أعدادهم بالتأكيد.
القاعدة الثامنة : لا تتجاهل أي شخص
كونك تتجاهل شخص أو عميل مهما كانت مسؤلياتك فهذا يعطي إنطباع هام انك لا تهتم لأمره وتتكبر عليه وأنه لا يمثل شيء بالنسبة لك ، تخيل أنك دخلت مؤسسة لتستفسر عن شيء معين وعندما دخل المؤسسة لم يستجب له الموظفون ، سيكون إنطباع سيء عند العميل ويقلل من حماس عميل محتمل في المستقبل.
القاعدة التاسعة: مشاركة محتويات الأخرين
بمجرد مشاركة محتويات أخرين منافسين لك سيعطي إنطباع كبير جدا أنك تستهدف الجودة والمعلومة كي تعم الفائدة فقط وليس لبيع منتجات وجني الأرباح ، فأحرص دائما على مشاركة محتويات أخرى من نفس المجال
القاعدة العاشرة: الإستمرارية
الإستمرارية هي أفضل طريقة ليضل الشعور للعملاء أن العمل مازال قائم ومازال بقوته تماما وأنه لم يتاثر بأي مشاكل اقتصادية أو مادية أو خلافه ، أم عدم الإستمرارية فيعني هذا أن هناك مشاكل تواجه النشاط ومن الجائز إتجاه جمهورك إلى منافس اخر أكثر استمرارية منك.