كيف سيغير إنترنت الأشياء حياتنا اليومية إلى الأبد
في عام 2020 أصبحت تأثيرات إنترنت الأشياء ملموسة في الحياة من حولنا ، وفي الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة واليابان قد سبق وتَغير روتين حياتهم اليومية إلى حياة ذكية تعتمد بشكل أساسي على إنترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي ،و نوضح فيما يلي بعض الأمثلة الحصرية :
وأحد أهم الأمثلة لذلك هي سيارات القيادة الذاتية ، لطالما كانت سيارات القيادة الذاتية حلماً طال إنتظاره واليوم وبفضل تقنيات إنترنت الأشياء أصبحت ممكنة وقد سبق وتم إصدار عدد من سيارات القيادة الذاتية
وهي الآن تجوب شوارع بعض المدن والولايات ك ولايتي كاليفورنيا و سان فرانسيسكو الأمريكيتان ويتوقع في المستقبل القريب أن تغزو السيارات الذاتية العالم وأن تستغنى شركات النقل العالمية
مثل أوبر عن السائقين وتعتمد كلياً على السيارات الذاتية ، يتوقع أيضاً أن يتم تحسين الطرق ومحاربة الإزدحام وإدارة الطرق بطرق متطورة توفر الجهد والمال عن طريق إشارات مرور الذكية ولافتات
تحديد السرعة الذكية التي تقوم بتحديد السرعة قانونية للطريق على حسب كمية الإزدحام إذ يمكن معرفة ساعات الإزدحام وكمية السيارات العابرة لطريق ما بفضل البيانات التي تجمعها شبكة إنترنت الأشياء.
وكذلك أن الممارسات الموفرة للطاقة والمستدامة ستكون في متناول اليد من خلال تقنية إنترنت الأشياء التي تسهل على المباني التي تكافح مع البنية التحتية القديمة على سبيل المثال ،
تُستَخدَم أنظمة إدارة الطاقة الذكية في المباني أجهزة إنترنت الأشياء لتوصيل أنظمة التدفئة والتبريد والإضاءة والسلامة المتباينة بأحد تطبيقات الإدارة المركزية. على سبيل المثال ، قامت شيكاغو بتركيب شبكة من أجهزة الاستشعار التفاعلية لجمع البيانات في الوقت الفعلي حول بيئة المدينة والبنية التحتية
والنشاط للبحث والاستخدام العام. سعت هذه المبادرة إلى أن تكون بمثابة “مُتعقب اللياقة البدنية” للمدينة ، حيث تقيس العوامل التي تؤثر على عيش مدينة شيكاغو ، مثل المناخ وجودة الهواء والضوضاء.