5 قناعات تغيرت بحياتي عن الصين ! رحلتي إلى قوانزو في الصين
.رحلتي إلى قوانزو في الصين كانت في عام 2005، وأنا في سن 33. كانت هذه الرحلة نتيجة لسنتين من التدريب على الماجستير مع الدكتور خالد الخالد، حيث كنا نتدرب عن بعد وعبر الإنترنت. قوانزو، المدينة التي تاريخها يمتد إلى 2200 سنة قبل الميلاد، تعتبر مدينة تاريخية بحق. يعتنق سكانها البوذية ويؤمنون بفكرة تجسد الأرواح والتناسخ، وكان لديهم تقاليد مثيرة للاهتمام.
في رحلتي، قمت بتجربة رياضة مختلفة تدعى البنجي، حيث قفزت من قمة جبل في الصين. وبالرغم من المخاطر، كانت تلك تجربة فريدة من نوعها. وكان الطلاب يدرسون بينما كنت أقفز، وعلى الرغم من الموقف الكوميدي، إلا أن الحمد لله عدت سالماً.
في الصين، لاحظت عدة أمور تغيرت انطلاقًا عن توقعاتي. كانت البلدية مرتبة ومنظمة بشكل مدهش، على الرغم من كونها تضم أكثر من مليار شخص. السياحة كانت مؤثرة جدًا، وكنت أتذكر أنني قرأت عن نسبة عالية من الوفيات بسبب الانتحار. ومع ذلك، كانت هناك مرافق ترفيهية كثيرة ومتنوعة.
أثارت البنية التحتية الصناعية في الصين انبهاري، حيث وجدت المصانع في كل مكان. كان الشعب يعمل بجد ويتفانى في صناعة المنتجات. ولدى البلاد سوق تجاري حيوي ومزدهر، وهو ما يميزها كواحدة من أهم البلدان التجارية في العالم.
وفيما يتعلق بالطعام، فقد كانت التجربة مختلفة تمامًا. وجدت صعوبة في العثور على أماكن لتناول الطعام الغير مسموح فيها. ومن المفاجئ أن وجدت قبر لصحابي مسلم في الصين، وهو ما دفعني للدهشة والتأمل.
باختصار، كانت رحلتي إلى الصين تجربة مميزة ومثيرة، وقد عادت بها معرفة وثقافة جديدة.